وحسب صحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung فقد فوت زيلينسكي هذه المرة الفرصة المتاحة له أثناء قمة الاتحاد الأوروبي لكسب مزيد من الدعم لكييف، بل وأثار خطابه في بروكسل حتى غضب بعض الحكومات الأوروبية.
وذكرت الصحيفة أن زيلينسكي قيم مساعدات كل دولة أوروبية لأوكرانيا على حدة، ليقيم موقف فرنسا بدرجة "حسنة تقريبا" واليونان وألمانيا والبرتغال بدرجة "مرضية"، أما هنغاريا فقد جاء انتقاد زيلينسكي لموقفها "أكبر استفزاز" لبودابست.
وكان زيلينسكي ردّد في كلمة ألقاها أمام المشاركين في القمة الأوروبية الخميس عبر الفيديو مطلبين هما أن تسمح هنغاريا بتمرير السلاح عبر أراضيها إلى أوكرانيا والتوقف عن شراء الغاز والنفط من روسيا.
من جانبها أكدت بودابست رفضها هذين المطلبين مشددة على حرص هنغاريا على البقاء خارج النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا صونا لمصالحها الوطنية.
المصدر: "نوفوستي"