في وقت سابق، أعرب زيلينسكي عن استيائه من أن بودابست تعارض توسيع العقوبات المناهضة لروسيا لتشمل قطاع الطاقة، ولا تدعم فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، ولا تزود كييف بالأسلحة ولا تسمح بمرور هذه الأسلحة عبر أراضيها.
وأضاف أوربان: "وجهة النظر الأوكرانية مفهومة تماما: هم يطالبون بتدخل الناتو، وبدء حرب جوية، وتوفير الأسلحة لهم. ولكن نحن لسنا أوكرانيين، ولسنا روس – نحن هنغاريون ... وعلى سؤال إلى جانب من تقف هنغاريا، نرد بالقول إنها تقف إلى جانب هنغاريا. نحن نساعد كل من يعاني من صعوبات، لكننا نريد ضمان وحماية مصالحنا الوطنية".
ووفقا له، هناك دول ترغب في أن يشارك الناتو أو الاتحاد الأوروبي في النزاع إلى حد ما أو حتى بالقوة.
وأشار أوربان إلى أن هناك دولا مثل بلاده تريد البقاء خارج النزاع، وكل المناقشات المفتوحة والمخفية تدور باستمرار حول هذا الموضوع.
وشدد على أن حكومته تريد الدفاع عن المصالح الوطنية، ولا تريد العوم كمرؤوس إلى جانب الدول الأخرى الكبيرة أو ذات النفوذ.
المصدر: نوفوستي