وأشار المقال إلى أن هذه المناورة تسببت في حدوث ارتباك في مجالس إدارة شركات الطاقة الأوروبية ووزارات الاقتصاد في دول الاتحاد الأوروبي، وأجبرت ممثليها على "تجفيف جباههم".
وأشار الخبير الاقتصادي ينس سودكوم في مقابلة مع المجلة، إلى نجاح الزعيم الروسي في "صدم الغرب".
وقال: "بهذا الشكل، يجبرنا بوتين على الالتفاف على عقوباتنا".
بدوره، أعرب خبير العملات بيتر بوفينغر أن موسكو بهذه الخطوة، تسعى إلى تعزيز الروبل.
وقال: "إذا اضطر العملاء الغربيون إلى شراء الروبل بالدولار واليورو، فإن الطلب على العملة الروسية سيرتفع وسيرتفع سعرها تبعا لذلك".
ورجح محللو شبيغل أن هذه الأهداف قابلة للتحقيق تماما في الوقت نفسه، أضاف الخبير الاقتصادي كلاوس يورغن غيرن أنه على الأرجح، في هذه الحالة، سيبدأ البنك المركزي الروسي في بيع الروبل لمستهلكي الغاز عبر البنوك الروسية، مما سيؤدي إلى استقرار العملة.
وأضاف: "من خلال ذلك سيضع بوتين الغرب في موقف صعب للغاية، لأن العقوبات الغربية ستبدو سخيفة".
المصدر: شبيغل