وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن نائب رئيس المجلس عزي بن ثابت أبرز عمق علاقات الأخوة والصداقة التاريخية و المتجذرة بين الشعبين الجزائري والسوري، مشددا على أنها تجد أسسها من خلال الاحترام المتبادل والتضامن والتنسيق والتشاور، وموقف الجزائر الثابت في رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كما جدد تأكيده على أهمية تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة التي اعتبرها مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات الثنائية التي تعد نموذجا لحسن العلاقات العربية - العربية المتينة والمتميزة على الدوام.
وشأن هذا الإطار الجديد لمسار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين "تنشيط الدبلوماسية البرلمانية من خلال تبادل الخبرات وخلق فضاء للتشاور بين المجلسين" وهو الأمر الذي يعطي دفعا جديدا لهذه الأواصر.
وفي السياق، عبر السفير السوري بالجزائر نمير وهيب الغانم عن فخره بتجذر العلاقة الأخوية بين البلدين، مثمنا تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة.
وذكّر الدبلوماسي الجزائري بموقف الجزائر التاريخي بمساندتها لسوريا إثر تجميد الجامعة العربية لعضويتها، مؤكدا على أهمية الدبلوماسية البرلمانية والتي لا تقل أهمية عن الدبلوماسية الرسمية.
المصدر: واج