وأوضح رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي ألكسندر باستريكين في مقابلة مع وكالة أنباء تاس أن المتطرفين الأوكرانيين استخدموا ضد المدنيين في دونباس منظومات الصواريخ المتعددة من طرازات "جراد" و"أوراغان" وصواريخ الطيران.
وقال باستريكين بهذا الشأن: "يمكنك الاستمرار في سرد كل ما تم اختباره ضد السكان المدنيين، بما في ذلك أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (جراد) و(أوراغان) وصواريخ الطيران غير الموجهة وأنواع أخرى من الأسلحة الهجومية الثقيلة التي تعمل بشكل عشوائي ولها خصائص مدمرة للغاية، وكذلك الأسلحة النارية الصغيرة".
ولفت رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي إلى أنه منذ عام 2014 تجسدت الكراهية والقسوة واللؤم تجاه السكان المدنيين في دونباس من جانب قوات الأمن الأوكرانية. ويعتقد أن السبب يكمن في الأفكار القومية التي تغلغلت بشكل متزايد في المجتمع الأوكراني، "بخلاف ذلك، كيف يمكن للمرء أن يفسر أو يبرر تصرفات الجيش الأوكراني، الذي قام بزرع ألغام في مناطق قريبة من المباني السكنية، وفيما بعد أثناء التنزه انفجرت تحت ثلاثة أطفال وتسببت في موتهم. لا يمكن إيجاد أي تفسير. أطلقوا عمدا نيران المدفعية الثقيلة على السكان، وهم يعلمون أنها تعني موت الناس، إذ أن الصدفة هنا لا مكان لها. كل العاملين على المدافع يعرفون كيف يعمل هذا السلاح. وكيف يمكن تفسير استخدام نظام توتشكا – أو (صواريخ ثقيلة مضادة للطائرات)؟".
وبين باستريكين أن هذا الصاروخ المضاد للجو طوله ستة أمتار ويحتوي على ما يقرب من نصف طن من المتفجرات، مضيفا في هذا السياق قوله: "ولم يترددوا في ذات الوقت، في إرسال مثل هذه الصواريخ إلى مناطق سكنية، وحتى استخدام العبوات العنقودية، وهي كما تعلمون ذخائر محظورة. وقد سجلنا سقوط عشرات الضحايا المدنيين".
المصدر: تاس