وعرضت قوات جمهورية دونيتسك الشعبية هذه الكتب وتحتوي على موضوعات نازية، وكانت مخزنة في مكتبة مدرسة في قرية فيركنيتوريتسكوي.
ووصف أحد المسؤولين العسكريين في دونيتسك هذه الكتب قائلا بأن "معظمها عن الحرب. إنهم يمجدون كتيبة (أيدار) المحظورة في روسيا الاتحادية. ويتم تدريب الأطفال منذ الصغر على الأيديولوجية النازية".
وكان المسلحون الأوكرانيون قد استخدموا هذه المؤسسة التعليمية كموقع لإطلاق نار. ويظهر مما ما تركوه خلفهم، أن المبنى كان يجهز للدفاع، إلا ان قوات جمهورية دونيتسك حررت البلدة، فيما تقوم القوات المسلحة الأوكرانية بقصفها.
وفي قرية سارتانا المحررة في جمهورية دونيتسك الشعبية عثر أيضا على كتب أطفال تمجد جماعة "برافي سيكتور" المتطرفة التي تنتمي للنازيين الجدد.
وكانت لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي قد أعلنت أنها حصلت على أدلة دامغة على أن أعضاء من كتيبة "آزوف" و"برافي سيكتور" المتطرفتين ارتكبوا جرائم وحشية ضد المدنيين في دونباس، مشيرة إلى أن التحقيق يعرف بالاسم عددا من المرتزقة الذين انضموا إلى هذه التنظيمات.
المصدر: نوفوستي