وتعليقا على ذلك قال كارول نافروتسكي مدير المعهد الوطني البولندي للذاكرة القومية: "لا مكان للنجوم الحمراء في الفضاء العام لأوروبا الحرة، لما يخفيه هذا الرمز من جرائم النظام الشيوعي منذ أيام الحرب".
وكانت قوات الجبهة البيلاروسية الأولى التابعة للجيش الأحمر السوفيتي في منطقة بريست على حدود الاتحاد السوفيتي قد حررت بولندا من الاحتلال النازي صيف عام 1944، حيث أكدت الوثائق التي رفعت عنها السرية مؤخرا عن كثير من المواقف الداعمة من جانب المواطنين ورجال الدين البولنديين للجيش الأحمر، ومشاركة الشعب البولندي في العناية بأضرحة الجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم لتحرير بولندا.
وتعهدت وارسو بالحفاظ على مآثر جنود الجيش الأحمر في النصب التذكارية المقامة بعدد من المدن البولندية، والتي تزال اليوم على أعين "أوروبا الحرة" حسب وصف نافروتسكي.
المصدر: نوفوستي+RT