وقال أمين عام الحلف ينس ستولتنبيرغ إن "قادة الناتو من المقرر أن يوافقوا على نشر المزيد من القوات في أوروبا الشرقية لردع روسيا عن غزو أي دولة عضو في الحلف، وإرسال معدات إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع ضد الهجمات الكيماوية أو البيولوجية".
وأضاف أن "4 مجموعات قتالية جديدة، يتراوح قوامها عادة بين 1000 و1500 جندي، يتم تشكيلها في المجر وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا".
وتابع أن "القوات ستبقى في مكانها طالما كان ذلك ضروريا".
وأردف قوله: "إلى جانب قواتنا الموجودة في دول البلطيق وبولندا، فإن هذا يعني أنه سيكون لدينا ثماني مجموعات قتالية متعددة الجنسيات تابعة لحلف شمال الأطلسي على طول الجانب الشرقي، من بحر البلطيق إلى البحر الأسود".
واعتبر أن "تصرفات روسيا أصبحت الوضع الطبيعي الجديد لأمننا، وعلى الناتو أن يستجيب لهذا الواقع الجديد".
وعن الموقف الصيني حيال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال: "انضمت بكين إلى موسكو في التشكيك في حق الدول المستقلة في اختيار طريقها.. قدمت الصين لروسيا الدعم السياسي، بما في ذلك من خلال نشر الأكاذيب الصارخة والمعلومات المضللة، ويشعر الحلفاء بالقلق من أن الصين يمكن أن تقدم الدعم المادي للغزو الروسي".
المصدر: "أسوشيتد برس"