وأوضح البرهان في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن هذه الخطوة تأتي "في ظل متغيرات الأحداث ما بين زمن اللاءات الثلاث التي صعدت في سماء الأمة العربية في قمة الخرطوم الشهيرة في 29 أغسطس 1967 على خلفية هزيمة عام 1967، واليوم".
ورفض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، توصيف الزيارات المتبادلة بين الخرطوم وتل أبيب بالسرية، مشيرا إلى أنها لا تعدو عن كونها زيارات تهدف إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية والمعلوماتية، ولا تحتاج إلى إعلان أو إخفاء.
وسميت القمة العربية التي عقدت في الخرطوم يوم 29 أغسطس من عام 1967 بعد هزيمة 67 أو ما يعرف بالنكسة، بقمة اللاءات الثلاث، "حيث خرجت القمة بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاث: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه".
المصدر: الشرق الأوسط