وأضافت المفوضة، داريا ماروزوفا: "في قرية تالكوفكا المحررة (القريبة من ماريوبول) عندما كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، كان الشيء الرئيسي هو كم الأفواه (من قبل القوميين)".
ولفتت موروزوفا إلى حقيقة وجود مكتبة تابعة لسجن سري أوكراني، حيث تم فيها تعذيب السجناء وقتلهم، كما توجد مقابر جماعية، منوهة بتكشف المزيد من الحقائق والأدلة التي كانت تمارس بحق سكان دونباس من اضطهاد وتعذيب.
وأضافت الناشطة في مجال حقوق الإنسان أن السلطات الأوكرانية حاولت استهداف وإلحاق الضرر بجميع الناطقين بالروسية في منطقة دونباس.
وتابعت موروزوفا قائلة: "كثرت الإبادة الجماعية في دونباس.. في تلك المناطق.. في أراضينا من قبل أوكرانيا، لأنه تم انتهاك جميع الحقوق الأساسية لمواطنينا المقيمين بشكل دائم في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
واختتمت قائلة: "لكنني متأكدة من أنهم لن ينجحوا. وسوف ندمر الفاشية التي تتطور الآن على أراضي أوكرانيا".
في وقت سابق، كشف المقدم السابق في وحدة المخابرات العسكرية (الأوكرانية)، فاسيلي بروزوروف، الحقائق حول وجود سجن سري في مطار ماريوبول، حيث تم احتجاز جميع من تعاطف مع سكان دونباس، وتعرضوا للتعذيب من قبل ادارة امن الدولة الأوكرانية والكتائب القومية الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي