وصرح الرئيس الفلندي في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن انضمام بلاده إلى الناتو هو أحد الخيارين الرئيسيين لتطوير فنلندا كعضو في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تعميق الشراكات الدفاعية مع الولايات المتحدة والسويد، مشيرا إلى أن هذا التوجه له إيجابياته وهو أن "أمننا سيتحسن".
وفي الوقت نفسه اعترف نينيستو بأن دخول فنلندا في حلف شمال الأطلسي يحمل مخاطر إضافية، وقال "قد يبدو أنه مع عضوية الناتو ستنتهي مخاوفنا. لكن ... مختلف البدائل تحتوي على مخاطر يجب أن ندركها. في الوقت الحالي، الخطر الرئيسي هو تصعيد الوضع في أوروبا".
في وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الفنلندية أن مجموعة تنسيق بقيادة وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، ستعد تقريرا جديدا حول التغييرات في السياسة الأمنية بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا لتقديمه إلى البرلمان.
وبالإضافة إلى قضايا الأمن والدفاع، ستتناول الوثيقة أيضا قضايا النفوذ، وأمن الحدود، والعواقب الاقتصادية للوضع الحالي في أوروبا، وعددا من القضايا الأخرى.
ومن المقرر أن يتم تسليم التقرير إلى البرلمان في النصف الأول من أبريل المقبل، وعلى أساسه، سيناقش البرلمان الفنلندي والقيادة العليا للبلاد استراتيجية فنلندا في مجال السياسة الخارجية والأمنية على خلفية الوضع المتغير في أوروبا، وسيكون أحد الموضوعات الرئيسية مناقشة إمكانية انضمام فنلندا إلى الناتو.
المصدر: تاس