ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي باسم جهاز الموساد، أن المواد المنشورة على قناة "تليغرام" عرفت باسم "الأيادي المفتوحة" ونقلها الموقع الإلكتروني "نور نيوز"، قديمة وليست من الهاتف الشخصي لرئيس الموساد ديفيد بارنيع.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن "قراصنة إيرانيون قاموا بمراقبة استخبارية لرئيس "الموساد"، ونشروا بعض تفاصيل شخصية عنه.
من جهتها، أفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية بأن مصداقية الوثائق التي نشرها الإيرانيون وبثها في شريط فيديو موقع "واللا" العبري غير معروفة في السابق، مشيرة في السياق إلى أن المواد مأخوذة من هاتف زوجة رئيس الموساد.
ورجحت الصحيفة أن من يقف وراء هذه المجموعة الاستخبارية جماعة أو حكومة أو حركة تريد إحراج رئيس الموساد، وتود إرسال رسالة شخصية له.
ومن بين الوثائق الشخصية التي تم الكشف عنها عبر الإنترنت، بطاقة الهوية وتذكرة الطيران والوثائق الضريبية.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة "نور نيوز" أن مجموعة مجهولة تطلق على نفسها "الأيادي المفتوحة" نشرت مقاطع فيديو وصور تمثل معاينة لسلسلة من الأفلام الوثائقية المعلوماتية العملية، والتي أوضحت أنها جاءت نتيجة جمع معلومات سرية من أهداف إسرائيلية.
ونشرت الجماعة المجهولة مجموعة من الوثائق السرية والمعلومات الشخصية والوثائق المالية الخاصة بديفيد بارنيع رئيس الموساد الإسرائيلي، تم تجميعها من مصادر إسرائيلية، وذلك على خلفية تأكيدها أنها ستستهدف مجموعة من كبار المسؤولين في الأجهزة العسكرية والأمنية والعسكرية، والتي يمكن أن تلعب دورا مهما في حاضر ومستقبل هذه الأجهزة.
وأكدت المجموعة أن عملها أو نشاطها الاستخباري يعود إلى العام 2011، وتستهدف ما يسميه فريق "الأيادي المفتوحة" قادة المستقبل لإسرائيل حيث تم تكوين فريق متعدد الجنسيات من الخبراء الأمنيين من أجل السيطرة والإشراف على المؤسسات الإسرائيلية الحساسة والتنبؤ بمستقبل القوة في البلاد.
وكشفت المجموعة أن الشخص المستهدف في أحدث وأولى المعلومات المسربة هو الرئيس الحالي للموساد، ديفيد بارنيع، الذي بدأ عمله، في يونيو 2021، موضحة أن متابعة بارنيع بدأت في العام 2014، حينما انضم لجهاز الموساد.
وتابعت المجموعة "الأيادي المفتوحة" رحلات بارنيع الخارجية، حيث عرضت تذكرة إحدى هذه الرحلات وقد كانت إلى كوبنهاغن، أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، في العام 2014، فضلا عن عرضها صورا شخصية ومعلومات عن هوية ديفيد بارنيع، منها مداعبة لديفيد نفسه أمام المرآة، ومقر مكتبة كانت تترد عليها أسرته
وشددت المجموعة المجهولة على أنه لديها مجموعة بيانات كبيرة يمتلكها فريقها الاستخباري، والخاصة بالمسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين.
المصدر: وسائل إعلام عبرية