وذكر فولودين، أنه بقي لدى هذه المنظمة مخرج واحد فقط - حل نفسها.
وأضاف فولودين: "مجلس أوروبا أخذ يفقد معناه، لأنه طوال الفترة الأخيرة كرس نفسه لانتقاد روسيا وإدانتها والضغط عليها في كل نداءاته وقراراته. بدون روسيا، لن يكون لزملائنا في مجلس أوروبا ما يفعلونه. هناك مخرج واحد فقط – أن تحل المنظمة نفسها".
ونوه فولودين بأن روسيا انضمت إلى مجلس أوروبا في عام 1996، وكان لديها خلال ذلك آمال كبيرة: التمسك بالمثل والمبادئ الديمقراطية، وتناغم وتشذيب قوانين الدول المشاركة، والحوار المتكافئ بين الدول ذات السيادة. لكن كل ذلك لم يتحقق على أرض الواقع. وقال: " كل هذه السنوات سعينا جاهدين لإجراء الحوار. لكنهم لم ينصتوا لنا واستخدموا المعايير المزدوجة بحقنا. ولذلك بات الحوار مع الغرب عديم المعنى، وأبلغت روسيا المجلس بخروجها منه".
المصدر: نوفوستي