وقال بوليشوك في حديثه لوكالة "نوفوستي" الروسية: أعلنت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان استقلالهما قبل سنوات طويلة من اعتراف روسيا بذلك. وتم اتخاذ هذا القرار في ظروف الحرب الأهلية التي شنتها سلطات كييف ضد سكان المناطق الشرقية للبلاد".
وأضاف: "خلال 7 سنوات كنا نسعى لتنفيذ كييف لاتفاقيات مينسك التي كانت تهدف إلى العودة الحضارية لدونباس إلى أوكرانيا بشرط منحه وضعا خاصا ومراعاة حقوق ومصالح المواطنين".
وذكر أن دونيتسك ولوغانسك كانتا آنذاك موافقتين على ذلك".
وأضاف: "لكن كييف كانت تعمل خلال السنوات الماضية كل لا يريد سكان دونباس العودة. وتم قصفهم كل يوم، وكانت المنطقة تعيش في ظروف الحصار الاقتصادي والمالي وحصار النقل، ورفضوا إعلان العفو بسبب النزاع".
وتابع الدبلوماسي: "وكان الوضع السياسي والاجتماعي يتطور بشكل مختلف في هذا الوقت. وكان سكان دونباس يواصلون عملهم على أساس القيم القديمة، فيما كانت كييف تقوم ببناء نظام نازي جديد ومعاد لروسيا. بعبارة أخرى قطعت سلطات كييف نفسها دونباس عن بقية أوكرانيا وفي بداية هذا العام بدأوا في التحضير للاستيلاء عليها بالقوة.
وأوضح: "تغير الوضع حاليا بشكل جذري. كانت روسيا مضطرة للاعتراف بسيادة دونيتسك ولوغانسك. وتم توقيع الاتفاقيات حول الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة. كما تم بطلب من الجمهوريتين إطلاق العملية العسكرية الخاصة الهادفة إلى حماية سكان دونباس ونزع النازية والسلاح في أوكرانيا".
واستخلص بوليشوك: "لذلك أعتقد أنه من الأفضل توجيه السؤال حول احتمال عودة دونيتسك ولوغانسك إلى أوكرانيا، إلى سكان هاتين الجمهوريتين أنفسهم".
المصدر: نوفوستي