وقال: "ظاهرة جديدة تمثلت في التجنيد النشط من قبل نظام كييف بمساعدة القيمين الغربيين والجهات الراعية للمرتزقة من بين الإرهابيين الذين أظهروا قدراتهم في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا".
وأضاف: "حدثت بالفعل صدامات بين القوات المسلحة الروسية وأعضاء في جبهة النصرة الإرهابية، وغيرهم ممن تعرضوا للإذلال الأخلاقي، ويتوقون للانتقام من هزيمتهم بقتل الروس".
وأشار إلى أن المسلحين "لا يفصلون بين الروس والأوكرانيين"، وأن "الروس" حسب فهمهم هم "من الروس والأوكرانيين، بغض النظر عن العرق والجنسية".
وتابع: "نظام كييف يعد بدفع عشرة أضعاف لمرتزقة من الشرق الأوسط مقابل أعمالهم ضد روسيا. وهكذا، يتم استيراد أسلحة القتل القاسية والعمياء إلى أوكرانيا، المتعطشة للدماء الروسية، والتي وعدت بأن تدفع بمعدلات تبدو رائعة وفقا لمعايير الشرق الأوسط.. أعلى بعشر مرات من متوسط الراتب للمقاتل".
وشدد سيرومولوتوف، على أن "وجود المرتزقة الغربيين في الكتائب القومية الأوكرانية معروف أيضا، إذ ظهر العديد منهم في أوكرانيا قبل وقت طويل من بدء العملية الخاصة الروسية وتمكنوا من تقديم مساهمتهم الدموية في العديد من الجرائم ضد سكان دونباس".
المصدر: "تاس"