وبحسب وكالة "فرانس برس"، يظهر في مقطع الفيديو رجلا عاجزا تحرقه مجموعة من الرجال، بعضهم يرتدي زي الجيش الإثيوبي، وقد وجهوا له الشتائم باللغة الأمهرية، اللغة الرسمية في إثيوبيا.
من جهتها، أوضحت خدمة الاتصالات التابعة للحكومة الإثيوبية أنه "تم تصوير الفيديو في منطقة بني شنقول-قمز المتاخمة للسودان وجنوب السودان في شمال غرب إثيوبيا"، لافتة إلى أن "فيديو العمل الوحشي المتطرف المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أبرياء يحرقون أحياء".
كما تعهدت خدمة الاتصالات "بالتحقيق ومعاقبة من ارتكبوا هذا العمل الوحشي اللاإنساني"، في حين لم تتمكن "فرانس برس" من التأكد من صحة الفيديو والتحقق منه بشكل مستقل.
المصدر: "فرانس برس"