وقال: "قرر ممثلو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألبانيا استخدام الاجتماع لإثارة قضية أوكرانيا وجدد المندوب الألباني فيريت خوجا ممارسة التزييف فيما يحيط بالضربة المزعومة للجيش الروسي لمستشفى التوليد في ماريوبول".
وأضاف: "أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أننا وزعنا أمس الأربعاء في المجلس رسالة من المندوب الروسي، لفتنا فيها إلى حقيقة أن هذا المبنى قد استولى عليه مقاتلو كتيبة "آزوف" /النازية/ وتحول إلى مقر للقوميين الأوكرانيين، ولم يكن في المستشفى نساء في المخاض أو مرضى".
وتابع: "أود أن ألفت إلى حقيقة أن سكان ماريوبول، الذين يحتجزهم مقاتلو "آزوف" دروعا بشرية، فرزوا الصور التي تم التقاطها عبر الإنترنت وحددت النموذج الذي ظهر في عمليات إطلاق النار هذه".
وطالب الدبلوماسي الروسي زملاءه في مجلس الأمن بعدم نشر معلومات مزيفة على منبر مجلس الأمن.
وقال: "كان هذا كافيا للقصة مع الخوذ البيضاء. البعض لا يتعلمون أي شيء. لذا أطلب التعامل مع اجتماعاتنا بمسؤولية".
المصدر: "نوفوستي"