وأضاف موراليس: "تقوم الولايات المتحدة بإثارة الحروب دائما لتتمكن من بيع الأسلحة ونشر قواعدها العسكرية للاستيلاء على الموارد الطبيعية للدول الأخرى. سأقدم لكمن مثالا واحدا: في عام 1932، بدأت حرب تشاكو بين بوليفيا وباراغواي، لكنها كانت حربا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا. كانت الولايات المتحدة، تسيطر من خلال شركة خاصة على بيع الوقود. باعت الولايات المتحدة الوقود للباراغواي والبوليفيين. باعت الولايات المتحدة الأسلحة لكل من بوليفيا وباراغواي. تبحث الولايات المتحدة عن طرق لبيع الأسلحة والاستيلاء على الموارد، وفعلت كل ذلك في العراق وأفغانستان وليبيا".
وذكر موراليس، أن الولايات المتحدة تبحث كذلك عن فرصة للاستيلاء على موارد أوكرانيا، وعن إمكانية إحاطة روسيا بوجود عسكري.
المصدر: نوفوستي