وقال نيل كرابتري لشبكة "فوكس نيوز": "حاولنا تحذير هذه الإدارة مرة أخرى عندما ألغوا خط أنابيب كيستون من أنه يلغي أيضا الأمن القومي والسياسة الخارجية والطاقة وأن جميع هذه الأمور تسير جنبا إلى جنب".
ورأى أن "ارتفاع أسعار الغاز يتجاوز الغزو الروسي لأوكرانيا"، مشيرا إلى أنه "حتى لو تمكنا من حل المشكلة الأوكرانية، فإن الأسعار لا تزال ترتفع".
وأضاف: "سياسات بايدن لها علاقة كبيرة بارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة، ولا علاقة لذلك بالحرب في أوكرانيا".
ووصل متوسط سعر برميل البنزين في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي مرتفع هذا الأسبوع، حيث اقترب النفط من 130 دولارا للبرميل.
وأعلن بايدن يوم أمس الثلاثاء، حظر واردات النفط والغاز الروسية، والتي قال إنها تستهدف "الشريان الرئيسي للاقتصاد الروسي".
يذكر أن بايدن ألغى تصريح أنبوب "كيستون إكس إل" (Keystone XL) للنفط القادم من كندا، في أول يوم من توليه منصبه.
وهذا الخط أثار الجدل منذ أن تم اقتراحه لأول مرة منذ أكثر من عقد. تم تصميم الجزء الذي يبلغ طوله 1،179 ميلا (1.897 كيلومترا) لنقل النفط من ألبرتا عبر مونتانا وساوث داكوتا ونبراسكا، ثم الاتصال بشبكة تغذية النفط الخام الحالية إلى ساحل الخليج. وينقل هذا الخط ما يعادل 830 ألف برميل نفط يوميا.
كان الرئيس السابق دونالد ترامب وافق على المشروع في عام 2017 بعد أن رفض سلفه باراك أوباما منح التصريح في عام 2015 بعد سنوات من الجدل الغاضب والتحديات القضائية.
المصدر: "فوكس نيوز" + "بلومبيرغ"