وقال بلينكن في تصريح بعد لقائه لابيد في العاصمة اللاتفية ريغا، إن "أي مبادرة تهدف لوقف القتال ستكون موضع ترحيب طالما كان التحرك متسقا مع مبادئ الولايات المتحدة والناتو وأوروبا والتي تؤكد على احترام استقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".
وأكد أن "واشنطن تقدر بشدة الجهود التي يمكن أن يبذلها أي من شركائنا المقربين وأصدقائنا وحلفائنا لمعرفة ما إذا كان هناك أي فرصة لإنهاء الحرب، تتوافق، بالطبع مع المبادئ التي وضعناها جميعا"، مضيفا: "أتطلع للاستماع لما لديك من أفكار، والاستماع إلى بعض التفاعلات التي قامت بها إسرائيل، لكننا نقدر كل الجهود التي يبذلها الأصدقاء والحلفاء للبحث عن حل دبلوماسي".
بدوره، قال لابيد الذي سافر إلى لاتفيا خاصة لإطلاع بلينكن على ما تمخض عنه لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والإعراب عن قلق إسرائيل البالغ إزاء احتمال إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، إن الاجتماع ينعقد "في وقت يتغير فيه النظام العالمي.
واعتبر أن "الحرب الدائرة في أوكرانيا والمحادثات النووية في فيينا حدثان يغيران العالم كما نعرفه"، مشددا على أن "إسرائيل ملتزمة تماما ببذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في أوكرانيا".
وحول إيران، نوه لابيد إلى مخاوف إسرائيل بشأن المفاوضات النووية التي بلغت مرحلة تحقيق انفراجة محتملة، قائلا إن "إسرائيل لديها خلافات معروفة مع الولايات المتحدة بشأن إبرام اتفاق، حتى وإن اشتركتا في الهدف النهائي المتمثل في منع إيران من تطوير سلاح نووي".
وأشار إلى أنه "ليس سرا أن بيننا خلافات حول هذا الأمر، لكنها محادثة بين حلفاء يجمعهما هدف مشترك، وهو منع إيران من أن تصبح دولة ذات قدرة نووية وكبح قدرة إيران على نشر الإرهاب والاضطرابات في جميع أنحاء العالم"، مؤكدا أن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة "متحدتان وملتزمتان بفرضية أن إيران يجب ألا تمتلك أبدا سلاحا نوويا".
المصدر: AP