وقال الدبلوماسي الأمريكي: "أعربت لهم عن أسفنا الشديد على هذا التأخير، وكنت محبطا مثلهم... صراحة لكنني طلبت أيضا تفهمهم لمدى صعوبة عملنا على إجراءات إجلائهم".
وتحدث مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إلى مجموعة من الصحفيين في السفارة الأمريكية بأ بوظبي، مشيرين إلى "الطبيعة الحساسة والمستمرة للقضايا التي تمت مناقشتها، لكن حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان البعض سيصل إلى الولايات المتحدة، وخوفهم من أن ينتهي بهم الأمر بطريقة ما في أفغانستان، ما تزال قائمة".
وقال أحمد شاه محبي مؤسس مجموعة تسمى "النهوض من أجل السلام" والتي تحاول مساعدة الأفغان العالقين هناك، إن "المشكلة تتمثل في أن لا أحد يعرف ما الذي يحدث، ثمة التزام أخلاقي من جانب الولايات المتحدة بمساعدتهم".
وأضاف أن "زهاء 12 ألف أفغاني ما زالوا عالقين في أبوظبي، منهم 10 آلاف في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بالإمارات، و2000 آخرين في مدينة تصميم للعمال بالعاصمة".
كما ذكر أنهم "يمثلون شريحة ممن فروا من تقدم حركة "طالبان" في أغسطس، بينهم صحفيون وقضاة ومدعون عامون ونشطاء حقوق المثليين والأقليات الدينية والعرقية".
المصدر: "أسوشيتد برس"