وقالت الصحيفة: "من الممكن أن الحملة الإعلامية الدموية التي حاولت أوكرانيا بمساعدتها إثارة المعارضة لـ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، تنتهك اتفاقية جنيف".
وأشارت إلى أن السلطات الأوكرانية نشرت "صورا ومقاطع فيديو مروعة تظهر القتلى والأسرى بين العسكريين الروس بهدف تقويض هجوم الكرملين".
وأكدت الصحيفة أيضا أن صحة هذه الصور ومقاطع الفيديو لا يمكن تثبيتها، كما لا يمكن التأكيد أن هذه اللقطات تظهر العسكريين الروس، في حين يرى خبراء القانون العسكري أن هذه الحملة الإعلامية تنتهك القوانين الدولية.
وتابعت: "تنشر وزارة الداخلية الأوكرانية في صفحاتها على "تلغرام" و"تويتر" و"يوتيوب" ابتداء من الأحد الماضي سيلا مستمرا من الصور التي تظهر أهوال الحرب وتدعو الروس لدراستها لتحديد ما إذا كانت هذه الصور لأحد أحبائهم المفقودين".
وأوضحت: "يمكن تفسير هذا التكتيك على أنه انتهاك لاتفاقية جنيف التي تنص على أنه يجب على الحكومات "في جميع الأوقات" حماية أسرى الحرب من "الإهانات وفضول الجمهور".
المصدر: نوفوستي