وفي كلمتها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول أفغانستان، أشارت ارشادي إلى التقرير الأخير للأمين العام بشأن أوضاع أفغانستان وتداعيات ذلك على السلام والأمن الدوليين، مبينة أنه "وفقا لهذا التقرير فإن الأوضاع في أفغانستان ما زالت مثيرة للتحديات".
وأكدت أن "أفغانستان تواجه أزمة إنسانية متزايدة وركودا اقتصاديا كبيرا وانظمة مالية وبنكية مشلولة وتحديات متعلقة بتشكيل حكومة شاملة"، مشيرة إلى أن "أخطار كارثة إنسانية ما زالت قائمة. أكثر من 20 مليونا أو نصف السكان هم بحاجة إلى مساعدات وينبغي اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون الانهيار الاقتصادي في هذا البلد".
وأضافت: "نشعر بقلق عميق من التداعيات الكارثية لهذه الأوضاع على أمن واستقرار المنطقة خاصة الدول الجارة"، محذرة من أنه "لو لم يتم بذل الاهتمام بصورة مؤثرة بهذه الأوضاع فإن الانهيار الاقتصادي-الاجتماعي في أفغانستان يمكنه ان يؤدي إلى انتشار الفقر الواسع وتوجه المهاجرين على نطاق واسع للدول الجارة التي تعاني الآن من ضغوط كبيرة لاستضافتها ملايين اللاجئين".
المصدر: "إرنا"