ووفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي فإن الوزارة سحبت البرقية بعد 24 من إرسالها إلى دبلوماسييها في 50 دولة.
ونقل الموقع عن متحدث باسم وزارة الخارجية أن البرقية تم إسرالها عن طريق الخطأ لذلك تم سحبها.
وذكر الموقع أنه اطلع على أجزاء من البرقية المصنفة حساسسة ولكنها غير سرية، وتضمنت البرقية مقترحا للدبلوماسيين الأمريكيين لمحاولة إقناع الهند والإمارات بتغيير مواقفهما من الأزمة الأوكرانية والعملية العسكرية الروسية هناك، وأن حيادهم يجعلهم في صف روسيا.
وعادة ما يتم توزيع البرقيات الدبلوماسية من خلال الجهات المعنية في وزارة الخارجية وفحصها من قبل العديد من المسؤولين قبل الموافقة عليها لتوزيعها على السفارات.
وأوضحت البرقية أن الخارجية الأمريكية اقترحت على دبلوماسييها العمل على إقناع الإمارات والهند بتغيير مواقفهما والتوضيح أن "الاستمرار في الدعوة للحوار، كما تفعل (الإمارات والهند) في مجلس الأمن، ليس موقفا محايدا، بل يضعك في معسكر روسيا، المعتدي في هذا الصراع".
كذلك اقترحت صياغة لإقناعهم وإبلاغهم: "نحن نشجعك بشدة على اغتنام الفرصة لدعم أوكرانيا في مجلس حقوق الإنسان".
تجدر الإشارة إلى أن الهند والإمارات بالإضافة إلأى الصين امتنعت نهاية الأسبوع الماضي، عن التصويت على مشروع لإدانة روسيا في مجلس الأمن.
المصدر: أنكسيوس