وشملت العقوبات الشخصية ستة ممثلين للقيادة الروسية، من ضمنهم الرئيس فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه العقوبات الشخصية، نائب رئيس مجلس الأمن دميتري مدفيديف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف وأمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.
وسيتم تجميد أصولهم في اليابان إذا تم الكشف عنها.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات تصدير على 49 شركة ومؤسسة، بما في ذلك جهاز الأمن الفيدرالي ومديرية الاستخبارات العامة، وشركتي "سوخوي" و"ميغ"، والشركة الحكومية الكبرى "روستيخ" وغيرها.
وتشمل قائمة العقوبات أيضا بنك روسيا و VEB و"بروم سفياز بنك".
بالإضافة إلى ذلك، فرضت طوكيو حظرا على تصدير المنتجات ذات الاستخدام العام، والتي يمكن أن يساهم توريدها في نمو الإمكانات العسكرية لروسيا، لاسيما أشباه النواقل.
وأطلقت روسيا في 24 فبراير عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف "حماية الناس الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى ثماني سنوات"، حسبما صاغه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بوتين إن هذا الوضع تطلب تنفيذ عملية "لنزع السلاح من أوكرانيا"، وحماية المدنيين في دونباس.
وردت الدول الغربية على تحرك موسكو بفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا.
المصدر: نوفوستي