وقالت مارين في تغريدة على "تويتر" مساء الإثنين إن النواب مدعوون للتعبير عن مواقفهم من هذه العريضة لكن الجلسة "لا تهدف لإجراء نقاش أوسع بشأن موقف فنلندا من الانضمام إلى تحالف عسكري أو لا".
وأوضحت رئيسة الوزراء أنه بعد أن جمعت العريضة تواقيع 50 ألف مواطن، وهو العدد اللازم لإحالتها إلى البرلمان، فإنه "من المفيد الاستماع إلى وجهات نظر الأحزاب حول هذه المسألة. ومن هذا المنظور، سيكون السؤال على جدول أعمال الجلسة البرلمانية".
وشددت مارين على أن هدف الجلسة هو استمزاج آراء النواب والأحزاب لا غير، وذلك بعيد تأكيد هلسنكي في الأيام الأخيرة أنها لا تعتزم الانضمام إلى الناتو على الرغم مما وصفته بـ "الهجوم الروسي على أوكرانيا".
ويأتي ذلك بعدما أظهر استطلاع للرأي، للمرة الأولى في تاريخ فنلندا، وجود أغلبية تؤيد انضمام البلاد إلى التحالف العسكري الغربي. والعريضة التي تطالب بإجراء استفتاء عام على عضوية فنلندا في الناتو أطلقت الإثنين الماضي 21 فبراير وبلغ عدد الموقعين عليها عتبة الـ50 ألفا يوم الجمعة.
المصدر: فرانس برس