وقال الجنرال: "أريد أن أقول إن الوضع الذي نشأ حول أوكرانيا ليس مشكلة للبلدين. وكان من الضروري أن يرد الرئيس الروسي والحكومة والشعب الروسيين على الوضع الجيوسياسي الذي ينشأ في العالم حيث كانت أوكرانيا حلقة واحدة منها لا غير. كما أريد أن أشير إلى أن أعمال القيادة الروسية تهدف إلى حماية المصالح الوطنية وتظهر وحدة شعب هذا البلد".
وأضاف: "نرى أن الولايات المتحدة تقترب من الحدود الروسية من أجل تقويض سيادتها".
وعبر عن اعتقاده أن سبب الأزمة الأوكرانية يعود إلى عدم رغبة الولايات المتحدة في بحث الضمانات الأمنية الروسية.
وأوضح: "حتى اليوم تتطور أوكرانيا بالكامل في مجرى سياسة وعقيدة كتلة الدول الغربية. وأدى ذلك إلى أن روسيا تقدمت بشكل عادل تماما بالمطالب الخاصة بضمان أمنها الخاص لكننا رأينا أن الولايات المتحدة لم ترد عليها وكانت تواصل العمل خلافا للحل العادل للقضية. ونشهد حاليا عواقب ذلك بالذات".
وذكر الجنرال أيضا أنه تنتشر حاليا في أوكرانيا دعوات واسعة لقتل الروس مقارنا ذلك بما كان يحدث في ميانمار منذ عام، عندما أطاح العسكريون بالحكومة المدنية، فيما كانت الدول الغربية تمول المعارضة في البلاد خلال سنوات طويلة.
المصدر: نوفوستي