وقال ماكرون في رسالته الموجهة إلى الشعب الفرنسي والسلطات الأوكرانية: "لن يتم إهمال أي شيء لتقديم المساعدة.. نحن مدينون لهم بالدعم والتضامن"، مشيرا إلى استمرار العمل على قدم وساق لضمان سلامة المواطنين الفرنسيين في أوكرانيا.
واستنكر "انتهاك وقف إطلاق النار وعدم احترام اتفاقيات مينسك وإرسال قوات عسكرية وشن هجوم مسلح على أوكرانيا"، معتبرا أن هذا الوضع توقعته الدول الأوروبية.
وشدد على أهمية الحوار بين دول الحلفاء وأوكرانيا، مشيرا إلى زيادة المساعدات لكييف بـ300 مليون دولار.
كما تعهد بتوفير فرنسا المعدات الدفاعية التي ستحتاجها أوكرانيا.
وقال: "لحماية أمننا وديمقراطياتنا سنتخذ إجراءات إضافية في إطار الناتو لحماية حلفائنا في البلطيق ورومانيا".
وصرح بأنهم سيعززون مكافحة التضليل والهجمات السيبرانية لحماية أنفسهم من التدخلات الأجنبية.
وأشار إلى أن ما حدث في أوكرانيا يعتبر منعرجا في الوضع الجيوسياسي العالمي يعيدنا إلى الإمبراطوريات والصراعات الحدودية التي تهدد أمننا واقتصاداتنا.
وتابع "العقوبات المفروضة على روسيا لديها تأثيرات على المدى البعيد وانعكاسات بما فيها على أنفسنا، لكننا يجب أن نتحمل المسؤولية وندافع عن مبادئنا".
وأفاد بأن التطورات الأخيرة تثبت أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يصبح قوة أكثر استقلالية طاقيا، وتكنولوجيا، وعسكريا.
المصدر: RT