وقال زملياتشيف إن "البنك المركزي الروسي سيقدم الدعم للقطاع المصرفي، إذا دعت الضرورة، أما العقوبات المفروضة على تصدير منتجات التكنولوجيا العالية ستدفع إلى إيجاد بدائل واستيرادها بشكل سريع. وبالنسبة لبعض الصناعات (الطيران، والإلكترونيات)، قد يكون الوضع مزعجا لكن ليس حرجا".
وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي عقب قمة طارئة ليلة الجمعة، عن حزمة ثانية من العقوبات ضد روسيا، على خلفية التطورات التي تشهدها أوكرانيا.
وفي وقت سابق فرضت كذلك الولايات المتحدة واليابان وكندا ودول أخرى عقوبات على روسيا.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح الخميس، أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح في أوكرانيا.
وقال بوتين في كلمة ألقاها فجر الخميس، إن الظروف "تتطلب منا إجراءات حاسمة وفورية"، وذلك بعد اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتوجه الجمهوريتين بطلب لموسكو من أجل المساعدة لحماية السكان.
المصدر: نوفوستي