وقالت نزارباييفا في بيان نشره موقع zakon.kz: "اليوم قررت التنحي كعضو في مجلس النواب والتركيز بشكل كامل على الأنشطة الاجتماعية والإنسانية والثقافية والخيرية".
كما شكرت نزارباييفا شعب كازاخستان، الذي صوت لحزب "نور أوتان"، التي دخلت هي البرلمان عبر قائمته الانتخابية، وكذلك زملاءها أعضاء الحزب وقيادة البلاد على ثقتهم بها.
وأضافت نزارباييفا: "سأستمر في خدمة بلدي ومصالحه. والمناصب ليست ضرورية للقيام بذلك".
ويشار إلى أن نزارباييفا لم تحضر اجتماعات مجلس النواب منذ بداية يناير. وتم تبرير ذلك بحاجتها إلى إعادة التأهيل بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
في وقت سابق، أعلن عضو مجلس نواب كازاخستان أيدوس سريم، أنه يجب على نزارباييفا ترك البرلمان، لأن أحداث يناير في كازاخستان مرتبطة "باسمها وهناك قدر كبير من عدم الثقة والاستياء العام تجاهها، ويتم إبداء رد الفعل على ذلك سياسيا في جميع أنحاء العالم من خلال الاستقالات".
استقال نزارباييف، الذي ترأس كازاخستان حوالي 30 عاما، من منصب رئيس الجمهورية في 20 مارس 2019 ، لكنه احتفظ بعد ذلك بمناصب من بينها رئيس مجلس الأمن، وزعيم الحزب الحاكم، ورئيس رابطة شعب كازاخستان.
المصدر: نوفوستي