وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية في تصريح، عقب القمة الأوروبية، أن "العقوبات الأوروبية الجديدة موجهة ضد قطاع الطاقة في روسيا، وهو مجال اقتصادي رئيسي، ذو أهمية خاصة للدولة الروسية".
وأضافت أن "هذ الحظر على الصادرات، سيضرب قطاع النفط"، مشيرة إلى أنه "سيجعل من غير الممكن على روسيا تحديث مصافي التكرير، التي وفرت عائدات لروسيا تقدر بـ 24 مليار يورو في عام 2019".
ووفقا للمفوضية الأوروبية فإن هذه العقوبات "تحرم (روسيا) الأدوات الضرورية لتكرير النفط".
وقالت إن "هذه المعدات يتم إنتاجها في أوروبا، وهي فريدة من نوعها ولا يمكن استبدالها في العالم بموردين آخرين".
وأوضحت أن هذه العقوبات من شأنها أن تؤثر بعد مرور الوقت على صناعة النفط في ورسيا، وتنعكس على حجم عائدات هذا القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" تصريحات عن فون دير لاين من بروكسل، أمس الخميس، قالت فيها إن الاتحاد الأوروبي "سيستهدف القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الروسي، وسيمنع وصولها إلى الأسواق وتوريد التقنيات الأساسية لروسيا".
كذلك قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: "سنضعف قاعدة الاقتصاد الروسي وقدرته على التحديث، وسنجمد الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي ونمنع البنوك الروسية من الوصول إلى الأسواق المالية الأوروبية"، مشيرة إلى أن "دول الاتحاد في تحالف وثيق مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، بل ومع اليابان وأستراليا أيضا".
المصدر: نوفوستي + آكي