وهذه ثاني مرة تلغي فيها إليزابيث الثانية (95 عاما) اجتماعا افتراضيا هذا الأسبوع، لكن الملكة تحدثت إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عبر الهاتف أمس الأربعاء، فيما اعتبرت إشارة مشجعة على تماثلها للشفاء.
وأثارت إصابة الملكة بكوفيد-19 حالة من الذعر العام في بريطانيا، خاصة مع تقدمها في السن، وعبر سياسيون بريطانيون من مختلف الأطياف عن تمنياتهم للملكة بالشفاء العاجل.
وقال قصر باكنغهام الأحد الماضي إن إليزابيث الثانية، التي حصلت على ثلاث جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، ستواصل مهامها "غير الشاقة" في قلعة وندسور.
ولدى الملكة سلسلة ارتباطات خلال احتفالها بالذكرى السبعين لاعتلائها العرش.
ومن المقرر أن تكون على رأس حفل استقبال في الثاني من مارس المقبل سيحضره مئات الدبلوماسيين في قلعة وندسور.
كما ستحضر قداس "الكومنولث" السنوي في كنيسة وستمنستر في الرابع عشر من مارس، ثم مراسم تأبين زوجها الراحل الأمير فيليب، في السادس والعشرين من مارس في وستمنستر أيضا.
المصدر: "أسوشيتد برس"