وصرح جونسون، في كلمة ألقاها أمام البرلمان البريطاني اليوم الأربعاء، أن وزيرة الثقافة نادين دوريس توجهت إلى الهيئة التنظيمية المعنية بالاتصالات في المملكة المتحدة ("أوفكوم") بطلب "مراجعة الموضوع".
في الوقت نفسه شدد جونسون على أن بريطانيا "دولة ديمقراطية تثق بحرية التعبير"، قائلا إن القرار بشأن إمكانية سحب الرخصة عن RT يجب أن يعود إلى "أوفكوم" وحدها.
وتم إطلاع البرلمانيين على الرسالة التي طلبت فيها دوريس من "أوفكوم" اتخاذ "إجراء شفاف وفي وقت مناسب" ضد الشركة الإعلامية الروسية التي تم وصفها بأنها "جزء من حملة التضليل العالمية التي تديرها روسيا".
وشددت الوزيرة في الرسالة على "الأهمية الحيوية للحد من قدرة روسيا على نشر دعايتها داخل بريطانيا".
من جانبها، أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على قناتها في تطبيق "تيليغرام" إلى أن هذه المبادرة لا تأتي من "أوفكوم" بل من الحكومة البريطانية.
وذكرت: "يعني ذلك أن الحكومة البريطانية هي من ينظم أنشطة وسائل الإعلام في البلاد وليس الجهة التنظيمية، كما يحاولون إقناعنا منذ سنين. شكرا على الاعتراف بذلك، إنه أمر لا يقدر بثمن".
ويأتي القرار البريطاني على خلفية التصعيد الحاد حول أوكرانيا واعتراف روسيا باستقلال جمهورية دونيتسك ولوغانسك.
المصدر: "إندبندنت" + RT