وواصل عمال الإنقاذ والسكان، الذين يبحثون عن أقاربهم المفقودين، الحفر في جبال الطين والأنقاض في بتروبوليس، حيث رجحت السلطات عدم امكانية العثور على ناجين آخرين تحت الحطام بعد هذه المدة الطويلة.
وأوضحت الشرطة البرازيلية، أنه من بين القتلى 28 طفلا على الأقل.
واستمر سوء الأحوال الجوية في ولاية إسبيريتو سانتو الجنوبية الشرقية يوم أمس.
وقال مسؤولو الطوارئ في إسبيريتو سانتو، المتاخمة لولاية ريو دي جانيرو، حيث تقع بتروبوليس، إن العواصف الجديدة قتلت شخصين على الأقل.
وأوضحوا أن العواصف أجبرت أكثر من 1200 شخص على إخلاء منازلهم، ودمرت 43 منزلا.
يذكر أن هذه العواصف هي الأحدث في سلسلة من العواصف المميتة التي تضرب البرازيل، والتي قال الخبراء إنها تفاقمت بسبب تغير المناخ.
المصدر: AFP