وذكرت وكالة "رويترز" عن مصادر، اليوم الاثنين، أن الحديث يدور عن حزمة عقوبات "أولية" ضد روسيا، لن يتم تفعيلها إلا في حالة "غزو" أوكرانيا.
وتهدف العقوبات هذه، بحسب وسائل إعلام غربية، إلى "السعي لإلحاق أضرار بالاقتصاد الروسي من خلال قطع علاقات المراسلة بين البنوك، التي تشكل أساس التدفقات المالية العالمية".
وقالت المصادر إن الولايات المتحدة تعتزم أيضا "فرض عقوبات على بعض الأفراد والشركات الروسية من خلال إدراجهم في قائمة سوداء، من شأنها استبعادهم من النظام المصرفي الأمريكي، وحظر التجارة مع الأمريكيين، وتجميد أصولهم في الولايات المتحدة".
هذا وقد أعربت كييف ودول غربية مؤخرا عن قلقها إزاء الزيادة المزعومة في "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو باستمرار.
وأكدت روسيا أنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد، مضيفة أن مزاعم "العدوان الروسي" تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وكانت الخارجية الروسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده، هي مزاعم سخيفة وخطيرة في الوقت نفسه.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص، مؤكدا أنها لا تمثل تهديدا لأي طرف آخر.
المصدر: نوفوستي