ونقلت وكالة "رويترز" عن وزيرة الخارجية البريطانية قولها إن "أسوأ سيناريو لتطور الأحداث، يمكن أن يحدث في الأسبوع المقبل"، مضيفة أن "روسيا تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
ووفقا لتراس، "تواجه أوروبا أخطر تهديد أمني منذ بداية القرن العشرين".
وأعربت وزيرة الخارجية البريطانية عن خشيتها من "ألا تأخذ روسيا على محمل الجد إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية".
وفي وقت سابق، أعلنت الوزيرة البريطانية عن إنشاء مركز معلومات حكومي يهدف إلى "مكافحة المعلومات المضللة" من روسيا، على خلفية الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا.
وقد تعددت التصريحات الغربية الصادرة على وجه الخصوص من واشنطن ولندن، حول "موعد الغزو الروسي" المزعوم لأوكرانيا، ما دفع موسكو إلى توجيه انتقادات ودعوة المسؤولين الغربيين ووسائل الإعلام إلى الكف عن التضليل.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه من المتوقع أن تغزو القوات الروسية أوكرانيا يوم 16 فبراير، وهو ما لم يحدث.
واعتبرت موسكو هذه التصريحات حربا إعلامية ومحاولة من دول غربية لإقناع حلفائها بأن الحرب وشيكة، وأن روسيا قد اتخذت القرار ببدئها، وهو ما تنفيه موسكو وتصفه بـ"الهراء".
المصدر: نوفوستي