وقال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، دينيس بوشيلين، في كلمة مصورة اليوم السبت: "أدعو أبناء الوطن من هم في الاحتياط للحضور إلى المكاتب العسكرية. وقعت اليوم مرسوما بشأن التعبئة العامة".
وأضاف أن القوات الأوكرانية تستخدم قذائف الهاون وقاذفات القنابل اليدوية والمنظومات الصاروخية المتنقلة في قصف أراضي الجمهورية، مضيفا أن قوات الشرطة الشعبية "تردع العدو بإطلاق النار عليه".
بدوره، وقع رئيس جمهورية لوغانسك المعلنة ذاتيا، ليونيد باسيتشنيك، اليوم مرسوما يقضي بإعلان التعبئة العامة ووضع جميع الأجهزة الأمنية في حالة التأهب القصوى، بغية "تهيئة الظروف الملائمة لصد العدوان على الجمهورية".
وبموجب هذا المرسوم تم حظر مغادرة أراضي الجمهورية على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما.
كما أصدر المفوض العسكري في جمهورية لوغانسك، أندريه غوبانوف، مرسوما يلزم جميع المؤسسات والشركات بدفع رواتب موظفيهم المكلفين بالخدمة العسكرية وضمان التحاقهم فورا بنقاط التعبئة
وكانت الجمهوريتان المعلنتان ذاتيا في دونباس قد أعلنتا أمس عن بدء إجلاء مواطنيهما (بالدرجة الأولى النساء والأطفال وكبار السن) إلى روسيا، مشيرتين إلى أن قوات الحكومة الأوكرانية أنهت استعداداتها لشن هجوم واسع جديد عليهما، وهذا ما نفته كييف.
وجاء هذا الإعلان على خلفية تصعيد التوتر في دونباس، وسط تبادل حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اتهامات بمخالفة اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار، وذلك بالتزامن مع استمرار كبار المسؤولين الغربيين في الحديث عن تخطيط روسيا لـ"غزو أوكرانيا"، على الرغم من نفي موسكو ذلك مرارا وتكرارا وإعلانها عن بدء انسحاب قواتها من الحدود بعد انتهاء التدريبات العسكرية.
المصدر: نوفوستي+ تاس