وردا على سؤال صحفي حول التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن "الهجوم" الروسي المزعوم على أوكرانيا أجاب أنتونوف، أمس الجمعة: "قبل كل شيء أريد الإشارة إلى التصريحات المتكررة للقيادة الروسية حول غياب أي خطط لها لشن أي عدوان ضد الشعب الأوكراني الشقيق".
وأشار إلى أن "التأكيدات حول مسؤولية روسيا عن التصعيد لا يمكن اعتبارها إلا محاولة لممارسة الضغط وتقليل أهمية المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية".
ودقق: "ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة تصر على غرس الأكاذيب الصريحة في الرأي العام. وما يثير ارتباكا خاصا هو "الحشو" الجديد من قبل المسؤولين الأمريكيين فيما يتعلق بإجلاء المواطنين من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين ذاتيا. إذ تعتبر واشنطن استعدادنا لاستقبال المدنيين من دونباس، الخائفين على حياتهم، في منازلنا، كعنصر دعائي يهدف إلى تبرير "الهجوم الوشيك" على أوكرانيا".
وأوضح: "مثل هذه التصريحات هي الجولة الجديدة لحملة التضليل الأمريكية ضد روسيا. وعلى مؤلفي هذه التصريحات أن يزوروا دونباس بأنفسهم والاطلاع على الآثار المأساوية "للمساعدات العسكرية" التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لأوكرانيا.
المصدر: تاس