وقال لافروف في حوار مع قناة "RT" إن وسائل الإعلام والسياسيين الغربيين يواصلون حملة التضخيم بشأن "الغزو" الروسي لأوكرانيا، على الرغم من حقيقة أن المزيد والمزيد من الناس لا يثقون في تصريحاتهم"، متسائلا: "ما الذي يحاولون تحقيقه؟".
وذكر وزير الخارجية الروسي بتصريحات المستشار الألماني أولاف شولتز وجميع أعضاء الناتو، الذين قالوا إن الناتو هو تحالف دفاعي.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكّر في مؤتمر صحفي عقب المحادثات مع المستشار الألماني، بقصف يوغوسلافيا في عام 1999.
وفند لافروف ما قاله المستشار الألماني أولاف شولتس إن الناتو تدخل في يوغسلافيا "لمنع الإبادة الجماعية لألبان كوسوفو"، ولفت الأنظار ساخرا "فعلوا كل شيء بنجاح!، والآن هذه المنطقة تزدهر!".
وأكد لافروف أن تلك المنطقة في الحقيقة "بعيدة عن الازدهار"، و"أصبحت كوسوفو وبعض الأجزاء الأخرى من غرب البلقان مرتعا للجريمة والإرهاب وتجارة المخدرات".
وأضاف أنه يجري الآن تجنيد المرتزقة في هذه المناطق للمشاركة في الأعمال القتالية في النزاعات التي يتم تأجيجها، وهناك معلومات تفيد بأن المرتزقة في كوسوفو وألبانيا والبوسنة والهرسك يجري تجنيدهم أيضا من أجل زعزعة استقرار روسيا، وإرسالهم إلى منطقة دونباس.
المصدر: نوفوستي