وقالت محامية البيت الأبيض دانا ريموس، في رسالة موجهة إلى ديفيد فيرييرو، أمين المحفوظات الأمريكية إن "بايدن رفض ادعاء الرئيس السابق أنه يمكنه فرض امتياز تنفيذي لمنع الإفراج عن سجلات الزوار"، مبينة أن بايدن "قرر أن تأكيد الامتياز التنفيذي ليس في مصلحة الولايات المتحدة، وبالتالي ليس له ما يبرره".
ووجهت ريموس تعليمات إلى فيرييرو بتقديم السجلات إلى لجنة الكونغرس في غضون 15 يوما، مشيرة إلى أنه "يجب الإفراج عن السجلات لأن الكونغرس يحتاجها بصورة ملحة".
وشددت على أن "الضمانات الدستورية للامتياز التنفيذي لا ينبغي أن تستخدم في حجب الكونغرس أو الجمهور عن معلومات تعكس جهدا واضحا لتخريب الدستور نفسه"، لافتة إلى أن "السجلات تحتوي على معلومات عن مواعيد الأشخاص الذين دخلوا البيت الأبيض، بما في ذلك يوم 6 يناير".
وأضافت: "اللجنة وافقت على التعامل مع بيانات الزيارات المصنفة على أنها حساسة للأمن القومي أو شديدة الحساسية على أنها سرية ولن تشاركها علنا دون استشارة مسبقة".
وبحسب موقع "أكسيوس" فإن "سجلات زوار ترامب، يمكن أن توفر نظرة ثاقبة لما كان يفعله الرئيس السابق في البيت الأبيض خلال فترة وجوده في منصبه، خاصة أنه استضاف بشكل متزايد داعمي نظرية المؤامرة في نهاية فترة رئاسته".
هذا وأبقت إدارة ترامب سجلات الزوار سرية، حيث جادل الرئيس السابق في عام 2017 بأنه لا يمكن الإفراج عنها بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. بينما تفصح إدارة بايدن عن سجلات الزوار على أساس شهري.
المصدر: "أكسيوس"