وأشارت الصحيفة إلى أن المريضة التي أصيبت بسرطان الدم بعد 4 سنوات من تشخيص إصابتها بنقص المناعة البشرية، لم تخضع للعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية منذ أكتوبر 2020.
وأضافت أن العلاج جاء بزرع خلايا جذعية لها أخذت من قريبها مع طفرة جينية نادرة تمنع الفيروس من التكاثر، كما أجروا لها نقل دم الحبل السري من مولود جديد.
وأكدت أن هذه هي الحالة الرابعة في العالم التي تحقق انتصارا طبيا على المرض.
وأعرب الأطباء عن تفاؤلهم حيال شفاء المريضة، وقال الطبيب المعالج مارشال جليسبي: "كل شيء يبدو مشجعا للغاية".
وكان الأمريكي تيموثي راي براون أول شخص يشفى من نقص المناعة عام 2007، إلا أنه توفي عام 2020 متأثرا بإصابته بالسرطان.
كما تمكن الأطباء من هزيمة الفيروس لدى مريضين في لندن ودوسلدورف.
المصدر: "تاس"