وقالت الهيئة إن "حظر تطوير ونشر برامج التجسس التي لها قدرات "بيغاسوس" في الاتحاد الأوروبي سيكون الخيار الأكثر فعالية لحماية حقوقنا وحرياتنا الأساسية".
وأضافت: "في قلب النقاش حول أدوات مثل "بيغاسوس"، لا ينبغي أن يكون النقاش مركزا فقط على كيفية استخدام التكنولوجيا، بل أيضا على الأهمية التي نوليها للحق في الخصوصية".
وكان تحقيق نشرته 17 مؤسسة إعلامية العام الماضي، بقيادة مجموعة "قصص ممنوعة" غير الربحية ومقرها باريس، أظهر أن "بيغاسوس" قد استخدم في محاولات اختراق ناجحة للهواتف الذكية الخاصة بالصحفيين والمسؤولين الحكوميين ونشطاء حقوق الإنسان على مستوى العالم.
وتعرضت إسرائيل لضغوط عالمية بسبب مزاعم عن استخدام "بيغاسوس" من قبل بعض الحكومات الأجنبية التي اشترت البرنامج بهدف التجسس على نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والسياسيين.
ويمكن لبرنامج "بيغاسوس" اختراق كل من أجهزة "آيفون" و"أندرويد"، ما يسمح للمشغلين باستخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني وتسجيل المكالمات وتشغيل الميكروفونات والكاميرات سرا.
وكانت السلطات الأمريكية أدرجت الشركة الإسرائيلية المشغلة للبرنامج على القائمة السوداء في نوفمبر الماضي، عبر تقييد صادرات الشركات الأمريكية إليها بسبب مزاعم بأن الشركة "مكنت الحكومات الأجنبية من القيام بقمع عابر للحدود وهي ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف المنشقين والصحفيين والنشطاء".
المصدر: موقع "BBC"