وقال إدوارد باسورين، نائب رئيس القوات الشعبية في دونيتسك، إن بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنتشرة في منطقة النزاع في دونباس، لا تشهد عملية تقليص لموظفيها، وإنه تجري هناك عملية تناوب روتينية ولم تسحب ممثليها أي دولة باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف المسؤول في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن الضجة الإعلامية حول "مغادرة" البعثة الأوروبية مفتعلة، لكنها يمكن أن تدفع أوكرانيا لتخطي الخط الأحمر و"الشروع في قتل سكان دونباس".
وأكد باسورين أن دونيتسك "تستعد بكل طريقة ممكنة" لأية استفزازات يمكن أن تنفذها أوكرانيا، مشيرا إلى أن الوضع على خط التماس "لا يتطور وفق سيناريو هادئ".
وبدأ التوتر على خط التماس في دونباس يتفاقم منذ منتصف يناير. وحسب القوات الشعبية لدونيتسك، فقد كثفت القوات المسلحة الأوكرانية القصف وبدأت بنشر قوات إضافية في المنطقة.
في وقت سابق، قال باسورين إنه وفقا لمخابرات دونيتسك، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تعمل تحت إشراف المستشارين الأمريكيين، على وضع خطة للهجوم على دونباس.
المصدر: "تاس"