في وقت سابق، حث عدد من النشطاء السياسيين، المواطنين الكازاخستانيين، على القدوم اليوم الأحد إلى ساحة الجمهورية لإحياء ذكرى القتلى والمطالبة بإجراء تحقيق عادل مع المعتقلين المشتبه في مشاركتهم في أعمال شغب جماعية. لكن سلطات المدينة أبلغت المشرفين على تنظيم الفعالية بعدم شرعية التجمع بسبب القيود الوبائية في المدينة، ولأن الساحة المركزية بالمدينة ليست مخصصة لمثل هذه الأحداث.
من جانبه، شارك رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في فعالية أقيمت لإحياء ذكرى من قتلوا في أحداث يناير، وذلك بعد مرور 40 يوما على وقوعها.
وذكر المكتب الصحفي لرئيس الدولة، أن توكاييف ألقى كلمة بعد إقامة الصلاة على أرواح الذين سقطوا خلال تلك الأحداث، أشار فيها إلى أن شعب كازاخستان واجه هذا العام محنة قاسية، تعرضت خلالها سلامة الدولة وأمن المواطنين ومستقبل البلاد للخطر.
وقال: "تمكنا من صد الإرهابيين، لكن هجماتهم أودت بحياة العديد من المواطنين. وهذه مأساة حقيقية". وشدد توكاييف على اهتمامه الشديد بقضية حماية حقوق الإنسان.
وأضاف: "أود أن أعبر مرة أخرى عن أعمق التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا. لقد وجهت تعليماتي لتقديم المساعدة المادية للعائلات المنكوبة".
المصدر: نوفوستي