وبحسب الصحيفة، نقلا عن مصادر فرنسية، زعمت بأن "روسيا تحركت نحو تهدئة الوضع حول أوكرانيا، ولا سيما انسحاب الجيش الروسي من بيلاروس بعد الانتهاء من التدريبات، تمت مناقشتها".
ووفقًا لمسؤولين في فرنسا، تم التوصل إلى اتفاق على عدم اتخاذ مبادرات عسكرية جديدة، وعلى الدخول في حوار واسع حول موضوع نشر القوات الروسية.
وقال المسؤولون إن "الاتفاقية" يمكن أن تشمل أيضا انسحاب القوات الروسية من بيلاروس هذا الشهر بعد الانتهاء من التدريبات المشتركة واسعة النطاق.
يشار إلى أنه لم يشر بوتين ولا ماكرون إلى مناقشة مثل هذه الوعود خلال مؤتمرهما الصحفي بعد المحادثات.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة وحلف الناتو تجاهلا مباعث القلق التي عبرت عنها روسيا ضمن مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية.
واستغرب الرئيس الروسي التصريحات الغربية بشأن "الطابع الخطير" لتحركات القوات الروسية داخل أراضي روسيا، مشيرا إلى أن هذا التصريحات لا أساس لها.
وتوجه الرئيس الفرنسي إلى كييف للقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بعد محادثاته أمس مع بوتين، فيما يخص الوضع حول أوكرانيا.
يشار إلى أن كييف والدول الغربية لجأت في الأشهر القليلة الماضية إلى إطلاق التصريحات والادعاءات عن زيادة مزعومة في "الأعمال العدوانية" من جانب روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا، ومزاعم حول نية روسيا "غزو أوكرانيا"، إلا أن روسيا رفضت تلك الاتهامات مرارا، قائلة إنها تنقل قواتها داخل أراضيها وفق تقديراتها، وأنها لا تهدد أحدا ولن تهاجم أحدا، منوهة بأن الغرب يستخدم تلك التصريحات حول "العدوان الروسي" كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
المصدر: نوفوستي