وقال في مؤتمر صحفي: "إنها لم تعد احتجاجات. إنها أصبحت احتلالا، وتلحق أضرارا بالأسر والمنشآت التي من المفترض أن يدعمها هؤلاء الأشخاص".
وأضاف: "نحن قريبون جدا... من العودة إلى الطبيعة"، مشيرا إلى أن "الدولة تضمن حق الناس في التظاهر، "لكن الاحتلال أمر غير مقبول".
وتابع: "لن نتسامح مع ... الكراهية ... أو الهجمات ... أو العنف".
وانطلقت في أوتاوا منذ 29 يناير الماضي الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة على القيود المفروضة في البلاد على خلفية انتشار فيروس كورونا، وذلك بمبادرة من سائقي الشاحنات. وكان المحتجون يطالبون السلطات بإلغاء كل القيود المرتبطة بالجائحة وتطعيم السكان والتي تتناقض برأيهم مع دستور البلاد.
وكانت الاحتجاجات تجري بشكل سلمي في الأصل، غير أن الشرطة فتحت عددا من القضايا الجنائية بحق المتظاهرين. وعلى خلفية هذه الأحداث انتقل رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، إلى مقر آخر لأسباب أمنية. وأعلنت شرطة أوتاوا أنها ستنشر نحو 150 شرطيا إضافيا في أحياء المدينة بسبب الاحتجاجات المستمرة.
المصدر: نوفوستي