ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن السيبراني للتكتل الإعلامي أنه من المرجح أن الاختراق "كان يهدف إلى جمع معلومات استخبارية لفائدة مصالح الصين".
وقال مصدر للصحيفة إن الهجوم السيبراني، الذي تم اكتشافه في 20 يناير، أثر على عدد من المنشورات ووحدات الأعمال، بما في ذلك صحيفة "وول ستريت جورنال"، و"داو جونز"، و"نيويورك بوست"، ومقر "نيوز كورب".
وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، كريستوفر راي، اتهم بكين بإطلاق عمليات قرصنة ضخمة قبل أيام فقط من استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
من جهتهم، رفض مسؤولو الحكومة الصينية مرارا الاتهامات الموجهة من الحكومة الأمريكية، حيث قال المتحدث باسم السفارة بواشنطن في يوليو الماضي إن الأمريكيين "شنوا هجمات لا أساس لها" وتشهيرا خبيثا بشأن الهجمات الإلكترونية الصينية"، ووصف البيان الصين بأنها "مدافع قوي عن الأمن السيبراني".
المصدر: "وول ستيريت جورنال" + وكالات