وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين "لقد اتخذنا خطوات عدة، بما في ذلك خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، وأتوقع أن نتخذ خطوات إضافية في ضوء الهجمات المدانة التي شنها الحوثيون، انطلاقا من اليمن، في الأيام والأسابيع الأخيرة".
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي في 19 يناير قال بايدن إن إعادة إدراج الحوثيين على القائمة الأمريكية السوداء هي مسألة "قيد الدرس".
والأربعاء قال برايس "لن نتردد في معاقبة قادة حوثيين وكيانات متورطة في هجمات عسكرية تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي"، مكتفيا بالقول إن هذا الإجراء تحديدا لا يزال "قيد الدرس".
وتتعرض الإدارة الأمريكية لضغوط متزايدة لإعادة إدراج الحوثيين على قائمتها السوداء للمنظمات الإرهابية.
وإزالة اسم الحوثيين من القائمة الأمريكية السوداء كان أحد أول القرارات التي أصدرها الرئيس جو بايدن في مجال السياسة الخارجية لدى وصوله إلى البيت الأبيض قبل عام.
واتخذ الرئيس الديموقراطي هذه المبادرة في محاولة منه لإتاحة المجال أمام الدبلوماسية لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن بالإضافة إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، لكن المساعي الدبلوماسية فشلت والحرب لا تزال على أشدها بين الحوثيين والقوات اليمنية الحكومية المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية.
المصدر: أ ف ب