وبهذا التقرير الذي من المقرر نشره الثلاثاء، تنضم "العفو الدولية" إلى منظمتي "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية و"هيومن رايتس ووتش" في اتهام إسرائيل بممارسة "الابارتايد" أو "نظام الفصل العنصري" في الأراضي الفلسطينية وضد مواطنيها العرب.
واستبقت إسرائيل النشر برفض وزارة خارجيتها الاثنين للتقرير واعتبار أنه "ينكر عمليا بشكل مطلق حق (إسرائيل) في الوجود".
وأمس الاثنين أكدت أنييس كالامار الأمينة العامة لمنظمة "العفو الدولية" لوكالة "فرانس برس" عزم المنظمة "نشر التقرير غدا".
وقالت "كنا نود إجراء محادثة مع وزير الشؤون الخارجية عندما اتصلنا به أولا وعرضنا التحدث إليه حول التقرير، كان هذا في أكتوبر"، وأضافت "لم يستجب لعرضنا في ذلك الحين. الوقت بات متأخرا جدا الآن بالنسبة اليه لدعوتنا لعدم نشر التقرير".
واتهم لابيد "العفو الدولية" أيضا بمعاداة السامية، قائلا "أكره استخدام الحجة بأنه لو لم تكن إسرائيل دولة يهودية، فلن يتجرأ أحد في منظمة العفو الدولية على التحدث ضدها، لكن في هذه الحالة لا يوجد احتمال آخر".
وردت كالامار بأن "انتقاد ممارسات دولة إسرائيل لا يعد على الإطلاق شكلا من أشكال معاداة السامية".
وأضافت "تقف منظمة العفو الدولية بقوة ضد معاداة السامية وضد أي شكل من أشكال العنصرية، وقد نددنا باستمرار بالأفعال المعادية للسامية وأيضا معاداة السامية من قبل العديد من القادة في جميع أنحاء العالم".
المصدر: أ ف ب