وقالت كاسترو في خطاب تنصيبها أمام حشد تجمع في الملعب الوطني في تيغوسيغالبا إن "دولة هندوراس دفعت إلى الإفلاس خلال السنوات الـ12 الماضية" التي حكم خلالها اليمين.
وأضافت أنها "تتسلم الدولة مفلسة"، مؤكدة أن "البلاد يجب أن تعرف ما فعلوه (الحكام السابقون) بالأموال". وتبلغ ديون هندوراس 17 مليار دولار.
ووعدت الرئيسة بأنها ستركز جهودها حتى نهاية ولايتها في 2026 على "التعليم والصحة والأمن والوظيفة".
لكن الخلاف داخل حزبها حيث انتخب جناحان متنافسان رئيسين لبرلمانين متنافسين، يثير الشكوك في قدرتها على تنفيذ برنامجها لتغيير البلاد.
ولإصلاح البلاد التي تعاني من فساد مستشر ونفوذ تجار المخدرات الذين تسللوا إلى أعلى مستويات الدولة، تحتاج كاسترو إلى البرلمان حيث لا يتمتع حزبها وحلفاؤها بالأغلبية.
واندلعت الأزمة البرلمانية عندما رفض المنشقون من حزبها احترام اتفاق بين حزبهم وحلفاء حزب يساري آخر كان دعمه حاسما في فوز كاسترو في انتخابات نوفمبر.
المصدر: "أ ف ب"